ذات لحظة معتمة
من الزمن المبهم ليس بالعيد
حلقت الروح عاليا
عانقت الوهم
على مسامع الذكريات تغنى الحنين
انطفأت الشموع
الخيبات تقمصت شكل البراءة
عزمت على السير بخطوات التفاؤل على حدود الأمل
مناجية النجوم في الفضاء
أضلت الطريق
تساقط الدمع
السماء تلبدت بالغيوم.
رفعت عينيها ترجو الفرج
تبحث عن مخرج ،
واصلت رحلة البحث عن الذات
قائلة : حلقي ياروحي
الى حيث لا قيود ولا حدود
اذهبي حيث لا تغرب الشمس
فلا تيأسي فبعد حلكة الليل يأتي فجر باسِم بنوره
سعدية.عادل
23/08/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق