و لي في حبهم ود ..
و كان لنا و لهم الفراق ..
و إن رن الهاتف لهف القلب ..
لسماع حنين الأشواق ..
فتسقط الدمعة ..
و على الخذ إحتراق ...
و تعود الذكريات ..
اين كنت أركض خلفهم في سباق ...
فقد فرغ البيت بغيابهم ...
و يذكرهم القلب و الحداق ...
فمتى يكون لنا اللقاء ..
و حضن يروي ضمأ الإشتياق ...
فتعود تلك الضوضاء ..
و بينها لعب و عناق ...
طروب قيدوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق