ذات حب،
أهديتك قلبا مقدسا لم يطأه غيرك بشر.
وهبته لك خالصا سكنا و موطنا دائما عنوانه أنت. يعبق بأنفاسك كنسيم بشذا عطرك لا يخبو ولا يقل.
أُحب أن أجدك في عمق روحي باقيا راسخا،
أحب أن ألملم مشاعري فأجدُكَ أنت..
و أن أهرب إلى قلمي ..فأكتُبَك، وأحب أن أكون معك.. حتى لو كنّا على ضفاف الشوق ..أو بين دفتيّ كِتاب.
أحب أن تكون لي الكتف والسند،
وحدك كل عالمي،
أن تمس قلبي فتلتئم جميع ندوبه كأن لم تكن، أن نبقى معا نُحَلِق في سماء رحيبة كروحين أئتلفا لم يفرقهما أحد.
سمائي أنت، وأرضي التي أركض فيها كطفلة لم تعرف غيرك شاطئ ولا مرفأ ولا أمن. مهما أبعدتنا المسافات أو حال بيننا فراق أو هجر،
ستبقى لي دائما ذكرى تطوف بروحي من مَطلع فجر الحُب الذي علمتني ..
إلى آخر العُمُر. و يبقى معك قلبي كما أعطيته لك كاملا منذ ذات الحب.
#ماجدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق