لَا تقتربي
بقلم د. توفيق عبدالله حسانين
فَإِنِّي صَــــــرِيعٌ فِي الْهَوَى حَتَّى أَبْكَـانِي
عَاشِقٌ... ضَائِعٌ
أصارع الأشواق لَيَال بأشـــــــــــــجاني
لَا سُؤَالُ وَلَا عِتَابٍ دَائِمًا الْحَبِيب يَنْسَانِي
صرتُ أجوب كُلّ دُروب الْغَرَام
وَاكْتُب فِي الْهَوَى أشعاري
كُلَّ يَوْمٍ أَمْشِي عَلَى خَطِّي الحُبَّ
وَأُسَطِّر فِي الْهَوَى أَحْلاَمِي
لَكِنِّي اخشي دَومــــــــــاً مِن غدر أيامى
لَا تقتربي
إنِّي صَرِيعٌ فِي الْهَوَى حَتَّى أَبْــــــكَانِي
فَلَقَد عَمّ اَلدُّجَى وذابَ اَلْحُبّ
وَمَا عَاد هُنَاك مَنْ يَلْقَانِي
وَمَا عُدتُ أَرْغَب سَوِيّ رُؤى قَلب نَقي
وضَوءٍ يَلْمِس قَلْبِي فيُحْييه فــي ثوأَن
يَا قَلْبُ هَا هِيَ دَعْوَةُ مَنْ اَلْحُبّ
قَدْ جَاءَتْ تُلملم الكِيان
لَكِنِّي أَخْشَى مِن تَعْذِيب الْفُؤَاد
فَأُصْبِح هَذِهِ الْمَرَّةِ فَان
يَا نِدَاء الْهَوَى
هَل يُمكن أَن تعزفي
عَلَى أوتارك أَلْحَانِي
وتضمي فُؤَادِي بِقَلْبِك قَبْلَ فَوَاتِ الأَوَان
اقتربي أَوْ لَا تقتربي
فَإِنِّي أَخْشَى عَلَى قَلْبِي
أنْ يُحِبّك بَعْدَ طُولِ الزَّمَان
اخشي أَن أُحِبّك يَا وَجْه الْقَمَر
وَجَنَّة اَلزُّهُور وَالرَّيْحَان
✍️...د . توفيق عبدالله حسانين 🇪🇬
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق