ناحت على كتفي.
فلم أتحمل....
فقلت لها ذوبي في دم الوتين
وتغلغلي.....
واتخذي من الخافق مستقرا
من أنا
وكيف حظوت بي
لا تسألي.....
فناظرتني
والهدب من دمع العيون
قد ارتوى وتهدل...
وقالت انا امرأة جريحة
بقلب... مجندل.....
سرت على خطى خافقي فأذلني
وركبت أمواج الحب
فلم أعتلي.....
خسرت ماخسرت ولم آبه لروحي
فكانت خسائري بالمجمل.....
يا ابن الأكارم لاذنب لك
كي تحتويني.
وتبتلي.....
غصن الرجولة إن اخضر فيك
قد يؤاذيك
فتذبل.....
الذنب ذنبي وأنا له
لا تدنو مني
فتسربل.......
هاك ربيعك فارنو إليه
وخفف تعلقك وقلل.....
وعش حياتك كما تشتهي
كلون الغروب المدلل....
لملم مناك واسعى لمبتغاك
لا تسعى خلفي فتصطلي......
هاته حياتي...وهذا فؤادي
وبالأثنين
سأقبل.....
بقلمي // عبير سليمان....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق