* * * لِمٓ الملامُ * * *
بقلم الشاعر طاهر الذوادي
لِمٓ ملام من صار هاٸمًا
يسرّ النجوی و القلب يخبرُ
تظلين في الصدر شمعة تربو
و الاْوصال تشقی و تنخرُ
و تظلين طيفا ساقه ساحر
غير أن الوصل منك مقفرُ
فكم من عاشق بغير وصل
و كم من صاٸم لا يفطرُ
و كم من شاك يبدو صامتا
تتكلم عنه المدامع إذ تخبرُ
أنا….ما أنا إلا غريقا يخفّق
و شوق تنزّه الحروف و تقطرُ
تظلين فراشة بالقلب ترفرف
و قصيدة نزفها غراما و لا تحبرُ
أنا….ما أنا إلا قتيل هواكِ
وقلبٌ يذوب غراما و يسكرُ
كتبتُ في عينيك قصاٸدي
كدعوةِ المكلوم إلى الإلهِ تَعبرُ
تظلين مدى العمر زهرة
و الحبِّ في القلبِ مثمرُ
أنا….ما أنا إلا قتيل عينيكِ
و قلبٌ يناجيه الغرام فيغفرُ
فأي ذنب و الحبُّ ربيعٌ
وكل فؤادٍ مسهُ العشق يزهرُ
و لِمَ ملامُ من عيل عشقًا
و الشفاه بكٶوس تتبخترُ
و تظلين في الغرام طفلةً
و أظل خلفك مراهقا متهوّرُ
~ طاهر الذوادي ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق