الأربعاء، 14 سبتمبر 2022

ضاعت البوصلة للدكتورة نوال علي حمود

 🎉"ضاعت البوصلة"

تاه الضمير وانحرف 

عن  الطريق؛

تعرجت المسالك ، 

وذهب كل نجم

يختار له موقعا

 ظنه فريد ...


نسي المقاعد، ورفاقا

 ودورا كانت له 

 هداية وهدى 

ومشاعل نور

 للأيام 

مرابع درج بها؛

 طواها في دفتر 

 الذكريات  ...


ترك بلا وداع اخوة

 له ضمتهم أمهم 

 قبل الأيام 

وأب لهم مشى سعيا 

يبني للحياة 

يشيد من الآمال

 سورا وسياجا

 يحمي الصغار؛ لكن  

 الريش قسا 

وقبله القلوب

 قست...

 

وظلمت...!

كتبت الفرقة، فهل

  من لقاء ؟!

تسربت النخوة وأزاحت

 ستار العزة  والكبرياء 

وحفرت للانسانية 

لحدا بلا ندم؛ 

رمت به من الضمائر 

الكثير، ساوت فوقه 

التراب وبلا شاهد 

تركته في غياهب 

ديجور الظلم .


٩ / ٩ / ٢٠٢٢م 

عشتااار سوريااا 

بقلمي د/ نوال علي حمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق