( الشوق )
بقلمي الحائر
ناهد كمال //مصر
عندما يمتلك الفؤاد يحتله
يجتاح الروح وتقاومه هو الموت والحياة لها هو احتلال
لا تريد القلوب الجلاء عنه
يوجعها ولكنها ترفض الابتعاد
هو الشطآن والمرسى
وإن ماتت غرقاً
كم من أرواحٍ تألمت ولكنها تطوف حولهُ
كفراشةٍ حول النار تعلم أن الموت مصيرُها وتحتضنه بشغف كهارب وجد النجاة
شوقا لا يد لنا
إن ابتلينا به ونبقى غارقين فيه وإن رحل عنا من نحب
شوقٌ
أن سكن قلباً
لا يخرج منه إما يسعده أو يشقيه
هذا هو الشوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق