----- خجل الشفائف. -----
بقلم الهادي عباس
ضاع السؤال والشفائف خجلت
وكلامي تبخر...من ذاكرتي ضاع
من نظرة في عينها ...
كل الأجراح تحلّت
والقلب غرّد وللآهات إنطاع
ضاع السؤال...
.............................
حيّرت كل مواجع...
وبعد الشّموخ واقف أمامك خاشع
وتاه العقل...في القديم يراجع
وبارك صموده وما كتم أوجاع
ورغم المحن...لا خدع لا خادع
والأذن كذّبت ما بلغها أسماع
ضاع السؤال...
............................
ضاع السؤال بعد...
ونظري تعلّق بين العيون والخدّ
وحسيت جرحي مجمّعه في اليد
وهو متمرّد فائض على الأصباع
وأوجاع هاجمة ما ينفع معاها الصّد
والجسم اَنسحب الكل بالإجماع
ضاع السؤال...
.............................
ضاع السؤال والشفائف خجلت
وكلامي تبخر...من ذاكرتي ضاع
من نظرة في عينها ...
كل الأجراح تحلّت
والقلب غرّد وللآهات إنطاع
ضاع السؤال...
الهادي عباس- تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق