ألم الانتظار ..
بقلم أ. سلمى رمضان
إنتظرتك يا من سرقت من عيني طعم النوم ولذة العيش، وتركت القلب يخفق وينبض بإسمك والدمع ينهار.
ألم الفراق أشعل مشاعري وأججها بلهيب النار ،وروحي تتألم وتئن وتضوج متأرجحة ما بين اليأس والشوق والإنتظار.
أنتظرك من شروق شمس الصباح حتى غروبها وإنتهاء النهار ،وأنت غارق في هموم الحياة يجتاحك أحلام وحنين، وتفكر محتار.
أسأل القمر والنجوم عن أحوالك علني أسمع منهم أخبار.
أعيش من دونك كطائر أضاع من سربه وأصبح محتار لا يعرف أين يحط به الرحال.
كتبت إسمك على جذع الأشجار وانتظرتك حتى الأسحار .
سأنتظرك مهما طال الزمان وتغيرت الأحوال.
لن أنساك أبدا فهذا أمر وليس إختيار.
همسك الدافئ وحنانك الدافق جعلني أكتب لك وأخط أجمل الأشعار .
بقلم أ .سلمى رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق