أخوتي كانوا ومازالوا رجال
إذا ﻻقيتهم تلقى اﻷسودا
أباة ﻻيهابون المنايا
فقد عشقوا البطولة والصمودا
ملامحهم تهلي لزائريهم
وكفهم ينضح كرما وجودا
على نبل السجايا قد تربوا
وورثوا الفضائل من الجدودا
تقاة وحمد الله فرض
وماتركوا التضرع والسجودا
وإن كان الخلود بعيش ذل
لعمري بأنهم يأبوا الخلودا
جوزيف رداح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق