كيف أفر منك يا سيدتي
وأنجو بقلبي من سطوة الحنين
وهذا الشوق يعيدني إليك مُرغما
وفؤادي لسواك يأبى أن يلين
كيف الخلاص من طيفك الذي
يلاحقني بلهفة عبر الأزقة
لا يفارقني في ساحات الميادين
لا زلت أجد رائحة عطرك بأشيائي
من قال أن العبير يفارق الياسمين
فؤادي يا سيدتي سجين هواك
اقترفي شيئا يطلق سراح السجين
لا أدري كيف هوى بي قلبي
في قعر هواك من الرأس حتى القدمين
لم أكن أعلم أن الحب عقيدة
ولم أكن أعلم أن الحب دين
كلما حاولت الكفر بهواك
كان قلبي أكثر إيمانا بك..يملأه اليقين
أخبريني يا سيدتي عن جريمة أقترفها
تخلص قلبي من هواك
جريمة لا عقاب يتلوها..ولا تجعلني
أقف أمام القاضي وأنا المتهم الظنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق