الخميس، 15 سبتمبر 2022

مخاض الشوق للدكتور معمر محمد

 

("مخاض الشوق")

وآذ.... جاء مخاض الشوق 

وجبابرة الصبر تستطيل... دمعة 

واقترب 

دنا رهق السنين... طعنة 

ما لبراعمي الباكيات عليك... نجدة 

واستقام متمم العمر 

واللهف... كنت والملح كفافي قطرة

والقطارات... تمضي 

كما الشباب 

يا آدم... أما لشوقي أوان؟

وجرحي عميق.... أنا ثكلى 

ووحمي الملعون 

من شهريار الغياب... كيف لي صبرا

وإذ قرعنا محكمة الهوى... عذرا 

يا سيدي خذ برهاني 

في كل المدى... قارورتي مهلا

لقد بلغ مني النوى رهقا وعسرا 

وناجيتك ومصلاة الدجى رفقا وأمرا 

ونبذت جنين الشوق 

هناك تكورت على بساط الريح دعوة

أن استقم 

ودعني على مزهرك الرحيب شريكا وحمدا 

ولكم تأوهت 

وعجاج غيرتي الناحبة تلاطف نافذتي همسا وشكوى

وصافحت الفراق... وخلته آت لهزيمتي ثأرا 

وولى... الحب في شغاف العابدين 

ليته عاد من مساربه الحبيبة 

وتقرفص على فؤادي... واستولى 

بقلمي/د.معمر محمد 

١٥/٩/٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق