الجمعة، 16 سبتمبر 2022

رسالة من القلب إلى القلب (٦) للأديب فيصل النجار

 رسالة من القلب إلى القلب (6)

✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️

    ذهبت الفتاة التي كانت شمس حياتي, وأشعة أمالي, وينبوع سعادتي وهنائي, ذهبت وذهب معها كل جميل في حياتي, فأصبحت حزينا أرى الأرض غير الأرض, والسماء غير السماء, فأصبحت أسمع الطير وهي صامته كأنها تبكي وتئن حزنا وكمدا لفراق أليف لها, وأتشاءم إذا سمعتها مغردة مسرورة مع حبيبها وأليفها, أمسيت أرى الغصون ساكنة لا تتحرك, والنجوم آفلة لا تظهر, والزهور ذابلة لا يروي عطشها ينبوع ولا ماء سماء, 

أيها الزمن الغادر !!

  إن غلبتني عليها فلن تغلبني على نفسي, وليس من حقك أن تخرج من حياتي من تشاء أو ترد إليها من تشاء,

 ✍️ها هي قد طُلقت وعادت متذللة باكية نادمة تطلب مني مغفرة ما كان منها، بعد ان خانها الزمن وغرورها ببهرجة الدنيا، عادت بعد زواج لم يدم طويلا، 

عادت وقد أصبح قلبي صحراء قاحلة لا يسكنه إنسان, ولا يأنس بوجود إنسان, وأصبح متحجرا يائسا بائسا يقرأ الخياتة على جبين كل إنسان، ويتوقعها من كل إنسان، فلم يسمح لها أن تلج الى غرفه المظلمة بعد خيانتها المطفئة لنوره وسروره، خوفا من خيانة جديدة، وحذرا من اشواق وألآم جديدة .

     فبماذا تنصحون أحبائي القراء ؟؟!!

.......................

             بـ✍️/ فيصل النجار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق