الأحد، 18 سبتمبر 2022

لك الفخر أيها المعلم للشاعر منير سويسي

 لك الفخر أيّها المعلّم

يا شمعة بين العالمين تأتـلـق

تنيرالسّبيل للجاهلين وتحترق

نلت بالتّعليم بين النّاس منزلة

فتفاخرت بك الجوزاء والأفق

رسمت للجاهلين طريق مجد

نالت العزّ به الأقلام والورق

كنت للإخلاص رمزا دائما

وفي الصّدق إمام من صدقوا

أنت الرّحيق بكلّ حقل طيّب

وثمرك رطب والخير مندفق

لولا المدرّس ما استنار عقل

وما أسفرللعباد صبح ولا فلق

ولظلّ الكلّ في الظّلام سابحا

والكثير في الجهل قد غرقوا

فاذكر بخير بين الأنام مدرّسا

وهب النّاس من خيرما رزقوا

أدبا ومن شتّى العلوم ما نهلوا

ففازوا بها وبالنّجباء قد لحقوا

وادع الإله للمعلّم حسن جزاء

فجزاء اللّه عن كلّ جزاء يفرق

ليس مالا ولا جاه بل هو جنّة

لمن طاب منه الجهد والعرق

فأخلص أخي المعلّم في العمل

فجميعنا سنغادر الدّنيا ونفترق

الجاه والسّلطان والأموال زائلة

والنّاس في الأخرى بما اعتنقوا

فسر على طريق الحبيب محمّد

إذا تاهت بك المناهج والطّرق

لاتلق بالا لمن لجميلك أنكروا

سيجازون بما قالوا وما نطقوا

ففضلك يا معلّم عند ربّي ثابت

ونور الشّمع يبقى وهو يحترق

منير سويسي 18 سبتمبر 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق