الخميس، 15 سبتمبر 2022

بدر إذا حن للدكتور م. حافظ القاضي

 بدر إذا حنَّ.  (البحر الكامل) 

بقلم د. المهندس حافظ القاضي

بدر   إذا  ، حن ،  المساء    للهفِه ،

و الحب ، مغمور  ،  بعين  حبيبه .

رفقاً  فؤاده  ، لا ،  يلين   لعطفِهِ ،

إلَّا  إذا  ،  لان ،  الحبيب   بطيبه .


همس رهيف ، كَم، يضيف لصدقِهِ،

و الحنو  يرقى ،  في، غمار حليفِهِ.

كم عين تشقى، رهن ، وهج بريقِه،

و العرق   توّاق  ، لنبض   مضيفِه .


يا  شمع ، لا  تنسَ ، النذور  لأجله ،

فالنذر   ملهوف  ،  لعشق   مذيبه .

ان  كنت ، مدراراً ، بذوبك  حوله ، 

فالجمر  يرقد ، في ،  رماد  لهيبِهِ .


لا  تترك  ، العمر  ، العسير   بدربه ،

فالجرح ، يشفى ، من دواء طبيبه .

كم ورد ، يفرح ، كم سعيد بقطفه ،

و الدهر ، مرسومٌ ، جبين  نصيبه .


يا  شمع  ، رِفقاً ،  لو   تنير  بعتمِهِ ،

أنساً ، وضوءٍاً ، من لطيف حريقه ،

فالليل  لا ، يسأل ،  فبدر   بغنجِهِ ،

يضحى الأسِير ، رهن ، قيد طليقِهِ.


يا شمع ، كم ، زدت الجمال بتيهه،            

و العين كم  ، ذابت ، بسر  بريقه .

فالعشق  كالبحر ، غريق   مياهه ،

و الحب ، مؤتمن ، لنشل  غرِيقِهِ . 


د.  المهندس حافظ القاضي/لبنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق