..........................
("أجراس.... الأطلال")
وكأي...
من معابد مقلتيك
تدلى قطوفها ... والوله القديم
على بيادر العابدين ........... ينادي
يا معسولة الذكرى
ما طاف الفؤاد على ملاعق الحسن يباهي
وأي الطواف خلته قرين العاشقين طوافي
وأنا مكثت
على مداخن الصبر
ألوك الوقت.... والعمر مخافي
أسكب العطر الكسير
ربما تغنى شهريار وهجع على طوافي
وتلكم أم الراحلات
في صحاري اليتم الكبير قوافي
مالح هو النوى
إذا اختمر الوداع.... ودلق كفافي
وكم نذرت قرابين وحشتي
بعض الأطلال منك عواد... رعافي
يا امرأة من فصول الحياة ضفافي
ما التحيت وشاب فؤادي
هناك أنت دواء النواحات.... إسعافي
أطلقي جناح النجم إن لاح حزني عوافي
وهذا الشحوب ما خانني ظن الشوق إذ هز شغافي
وما أينع دن الهيام
وتلك ملاحم الدمع على مسامي وسلافي
آه....
ما لغيث يجيرني من ارتجافي
وكنت قد رهقت ونحرت العمر على رحابك فيافي
واستطعمت الشوق الحرير
وعربد حبري على ربعك المدام صافي
من يوثق حبل الوصال... ذكرى
وعلى تخوم خدك فروض ارتشافي
الله في قرح الرحيل
ومعاسل الأطلال... تنادي طوافي
بقلمي/د.معمر محمد
٢٦/١٠/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق