الأربعاء، 5 أكتوبر 2022

مريضة عقولنا للشاعر مقداد حمدوش

 #مريضةٌ_عقولنا🍁

مريضة عقولنا..

 ومنهكة دقات القلوب ..

نتنفس بصعوبة في زحام هذه الحياة....

في حياةٍ كادتْ أن ينعدم فيها الوفاء والإنسانية..

في عالمٍ أنتشلَ منّا كلَّ شيءٍ جميل.

بالرغمِ ماحصل أو ما سيحصل!!

كونوا كما أنتم...لا تغيركم الظروف

لا تحكموا على الناسِ إلّا في المواقفِ الصعبة..

كثير ٌ منّا من حكمتم عليه  بالظلم...

وأعتقدتم أنَّكم لستم بحاجةٍ إليه ..

وهوَ من أنقذكم في وقتِ شدَّتكم..

أرتقوا..وأخرجو من قوقعة الجهل..

أخرجو من الظلمة..

كونو ملاذ اللطف ..لا ملاذ السوء..

لا تشوهوا صوركم الرائعة بنا.

فالأحترام لم يكن ضعف شخصيةٍ أبداً..

ولم تكن الوقاحة ُ إثبات نفس..

فمن نظر إليها كذلك...

سيرسل الله لهُ أناسٌ يشبهونه ...

فرغم قدرتي الضعيفة على التعبير ..

بالمحبةِ...بالوفاء...بكل شيءٍ جميل

كنتُ أقدمُ أشياءاً صادقة.

في مجتمعٍ ملوثٍ بالكذب..

أشياء لا يعرفون قيمتها إلا أن يفقدوها..

يقتربون منّي بدافعِ الفضول...

أو أنها كانت نوبات أحتياج..

فتعثروا بي...

لأعوضهم عن الفراغات التي كانو يشعرون بها...

ف أنا كما أنا لا أتغير ...

فمن كان اصيلاً يبقى أصيلاً..

فها أنا أرسلُ ..

بـــاقة ورود تصــــافـح الـعــــابــريــن . .

 تـرحـل في حـقــول القــلـــوب البيـضـــاء فقط. .

 تــرتـــدي حـــلّــة الـنّــقــــــاء . . 

و تـغـفــو على أنغـــــام شــذاهــــا الأرواح المتـعـبـة . . 

و تـمــطـر الأفـئــدة مـشــــــاعـــر صدق .. 

على شـــواطــئ الــحـــب فـي اللّــه 

فمن كان يريد شيئاً فليطلبه من الله ...دونَ أن تجرحوا أحدا 

لأنه قد قال في كتابهِ;

"ادعوني أستجِبْ لكم"

#بقلم_الإنسانيةِ_كتبها_مقداد_حمدوش✍😔💔

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق