ريح الحنين
ياريح الحنين والأشواق
لاتطرقي الباب يكفينا مآسينا
الذكرى محفورة والدموع في مآقينا
عيون تنظر بلهفة والشوق يغنينا
نم أيها الشوق يكفينا ألما يحاكينا
أصبح الشرود طريقنا
في طرقات التيه والضياع باكينا
ننعي أياما كانت زهورا تنادينا
ليزرع الفؤاد بجرم الفراق رغم تدانينا
هل سيفرغ القلب من كل مايحيينا
نرسم صورا لتنسينا
تمسكنا بالأيام حتى لاتغرق مراسينا
ركبنا البحر لم نجد من ينجينا
ليبقى جسر الفراق محطم غير صامدينا
٢٠ / ٩ / ٢٠٢٢
هيام الملوحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق