ضاعَ عُمري
عبد الصاحب إ أميري
*****************
وقفت امام المرآة يوماَََ،،،، المرآة. بكت على حالي،،،
أ هذا،، أنت.؟؟
قل لي،، يا وسيم الوجه،،،،
لم أرك كلّ هذا العمر،، ماذا كنت تفعل،،؟
تلهو،،،؟
تلعب،،؟
يا ليتني. كنت ألعب،،،،،،
العمر ضاع ولم أقبض أجري
إن لم يعد رياءً. أنشغلت كلّ العمرِ. بالقراءةِ و كتابة الشعرِ.
كتبتُ لغيري ونسيت نفسي،،،،،،،،،
للفقراء.،،،لليتامى ،،،،،
لإبن السبيل،،
عسى أن أغير حالاََ،، بقى الفقير. فقيراََ،، واليتيم يتيماََ ،، وأنا طريد الايام،،
ضاع مني عمري
أنا في حيرة.ِمن أمري
ضاع أجري
لم أفعل، شيئا،،،
هاتوا. عمري،،
لابدّ أن أذهب خاسرأ صفقة العمرِ
ها أنت رأيت،، لاشيء عندي
لا اجراََ،، ولا وجهاََ،، ولا كتاباََ نافعاََ
فأين هو العمر
علامات إنقضاء العمرِ،، بانت وجهي
لا أريد أن أذهب بهذا الوجهِ
التجاعيد،،، كالمحتل أحتلت وجهي
شاب شعري
عجوز بات أسمي
سيسخرون مني
قامتي أنحت للدهر،،
لأيام العمرِ
اشعاري على الرفوف. تبكي من الغربة
لا أحد، يراها،، مرة من العمر،،
عبد الصاحب إ أميري
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق