هي الروح وإنها
بقلم الشاعر محمد أخليفه بن عمار
إهتدى طيفي لهوى طيفها
وهي الروح للفؤاد وأنها
تغزل الوجد ونطقي بها أشعارا
حتى عجز اللسان عن وصفها
القلب بين أضلعي وأنا أحمله
يُسَبِّحُ النبض وبالإسم يذكرها
إنها الشريان في جسدي
دم يسري بجوارحي ونبضها
قالت كطلة شمس أنتَ لشتائي
قلت الضحى والنور أنتِ ووهجها
فلولاك ما طالني الدفئ بليلي
والحسن أنتِ بالصبح وأوجها
يا حبيبتي فأنا كالأرض البور
الودق أنتِ سقَي أنْبَتَ زرعها
وندى حط بفجر ربيع الورد
فاح له المسك وفتق وردها
فأنا من همت لها بين الروابي
أنشد لقياها واطلب ودها
حين تمايلت تمايل لها الفؤاد
وذابت الجوارح في حسنها
كأن ضيمائها موج بحر
وأنا القتيل برمح هدبها
محمد اخليفه بن عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق