وعدتها أن
أرحل من جنتها
وادعها تحلم
بعد رحيلي
بما تشتهي
في كل أيام الأسبوع
إلا يوم الآحاد والسبت
تنظرتني كل يوم كي أرحل عنها
ولكن من شدة حبي لها
حاولت ألف مرة ولكني فشلت
كيف الرحيل من روحي
وهل يعيش الحب
إذا بمشاعري قد انتحرت
كيف ياسيدتي
وأنا مخمور من عينيك
وقد شربت ألآف
الأقداح من خمرة
عينك
وما شبعت
لا أنكر أني حملت كل قصائدي البربرية
وقررت السفر
ولكن كان شيء
يشدني إليك
بلا استحياء
فألغيت الرحلة
وما سافرت
كل يوم أقول لنفسي ماذا
فعلت بي وماذا أنا فعلت
وكيف قادني قدري إليك
حين سقطت من فوق شرفة الصباح
وبين حضنك الدافىء
إرتميت
نعم أدماني السقوط
يا مولاتي
وكأن السماء
امطرت أوجاع تشبه حبات المطر
ولكنها لا تشبه المطر
حين برداء حبك إحتميت
نعم يا سيدتي
كم مرة قلت لك
أنا راحل
وكلما اشتد وجعي
أتريث قليلاروحي من بعدك
لم تعد تشتهي شيء
ربما
أصحوا من غفلتي
إذا حبك يغفر زلتي
حين حبك ناديت
كيف الرحيل
وروحي من بعدك
لم تعد تشتهي شيء
وأنا ياسيدتي
أحبك ما حييت
طلال الدالي سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق