لاتركنن على الهوى
بقلم د. حسني السيد همام
لاتركنن على الهوى دوماً
فميل الهوى يؤذي صاحبه
تترك عقلك متوقف عاطل
وتتبع هواك و لا تحاسبه
يشغلك أمرما عن حاضرك
فتفكر فيه بقلبك لا بغيره
قد يكون وسيلتك للنجاة
وربما يضللك فتخسره
وازن بين القلب والعقل
لاتترك للقلب السيطره
فالهوى غلاب في الحب
كما كثير من الأمور غيره
ولو أن الهوى قد يطلب
خاصة في الحب وتوابعه
لكنه غالباً إن حكم وطغى
ظهرت بوضوح كل نوائبه
د . حسني السيد همام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق