السبت، 22 أكتوبر 2022

أنا لست شاعرا للشاعر عبد الصاحب إأميري

 أنا لست شاعراََ

عبد الصاحب إ أميري 

********************

أنا لم أرتكب ذنباََ،، لم أقتل نفساََ،،،،

لم أردُ سائلاََ،،  

ولم أمثّل يوماََ دوراََ

أنا لست شاعراََ،، 

لا أفهم  في الشّعر معنى  

أ رفعوا  عنّي  اللّقب شيئاََ،، فشيئاََ 

ثقيل حمله 

تكفيني،، معاناتي،،

معاناة قومي،، الموت  يلاحقهم أين ما رحلوا

يموتون كلّ ساعة.من ضلهم خوفاََ،،

 يغلقون  أبوابهم باباََ باباََ،، حين تطرق،،،  يموتون خوفاََ. 

يتساءلون. ،،،من يكون؟ 

أنا لست شاعراََ، 

 عازف ماهر

 مغنّي  لي صوت  أجش،

من يعرفني،

يعلم، 

أنا  عاجن ، أعجن عجين الخبز لأمّي كلّ مساء

تعلّمت العجن منها،،،  حين كانت  تخبز الخبز  بحبّ قبل طلوع الفجر،، 

أعترفت  لي يوماََ،، 

تعلّمت الإعتراف من أمّي

حين  نطقت،،

 حرفها داعب  فكري

يدي لا تطاوعني ياولدي،،، 

أ تعجن العجين  بدلاََ عنّي،،،،؟؟ 

أصبحت عاجناََ ماهراََ  وأنا لا أدري 

الشّعر كالعجين،،، 

الحروف. لابدّ  أن تعجن بفنّ،، بحبّ بالموضوع  كي لا تتهشّم ،،

 حرفاََ حرفاََ    

المعاناة تلتفّ حولي تسلب النّوم منّي،، 

خوف قومي

 كإبريق الشّاي تغلي. 

سألت أمّي يوماََ

من أين تعلمت الشّعر يأ أمّي ،؟ 

ابتسمت،،، 

إن كان ما أقوله شعراََ،،؟

من أبيك الّذي  يتغيّر لون  وجهه  حين  يتذوّق خبزي،، إنها فرحتي 

من التّنور،،، حين يفور،، 

من عجين الخبز،،حين يبتسم بين يدي

من ابريق الشّاي حين يغلي،،، 

هو الشّعر ياولدي

ومن صلاة الصّبح،، حين أصلي،،،،،،، 

، حالي. كحال أمّي

إن كان شعراََ،،، 

تعلّمته من أمّي

عبد الصاحب إ أميري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق