الاثنين، 31 أكتوبر 2022

من وحي خيالي للشاعر طلال الدالي

 ،  من وحي خيالي،

بقلم الشاعر طلال الدالي

حين تلاقت القلوب

في واد الحب تفتحت

زهور شقائق النعمان

وسرحت في مروج الحب

صبايا الأمس مع الغزلان

فشدني الشوق الى ماض

أحببت فيه قصص الحب

والوان خرائط الفنجان

فقرأت قصة كتبت

حين تلاقت الأبراج

في زمن نشأة الاكوان

فوجدت نفسي على

جبل تغطى بالياسمين

وخضرة الريحان

انظر الى بنت السلطان

فلمحت على البعد أميرة

وقد علا رأسها 

تاج من ذهب ومرجان

فاوميت لها ان تاتي

وتدع وراؤها ستائر

الحرير والصولجان

حين راتني، امتطت

خيل من خيولها

تسابق أعماق الزمان 

وحين وصلت،والدهشة

تعلو الوجه والعينان

قالت: بصوت خافت

بأي زمن نحن وبأي مكان

قلت لها:

إنك في عصر غير عصرك

لا حب فيه ولا جناح لحصان

فارخت عن ثغرها خمار

قد غطى وجهها الفتان

فدهشت لحسن جمالها

وسالتها؛

اأنسية انتي ام جان

تبسمت وقالت:

يا فتى،لقد هيجت أشجاني

ذكرتني، بضيف زارنا

شاعر من عصرك

ذهبي اللون

عظيم الشأن والوجدان

حين سالته عن اسمه

ابتسم وقال نزار قباني

عاش في بلاط الحب فترة

لا فيها  سجين ولا سجان

حين أستراح طلب رشفة قهوة

وسيجار بلا دخان

وقال ؛اميرة الحب

أقرائي لي

خريطة فنجاني

وحين انتشى تصبب عرقا

وأرتجفت قدماه واليدان

وقرر العودة على عجل

من دون اذن من السلطان

ترى هل ذاك الشاعر

مازال حيا

ام مات حين اضاع

سحر الهوى وانغامي

مازلت اذكر حين قال:

في زمني يمزج النفط بالنبيذ

ويتحول الخمر الى سم ثعباني

ونساؤنا بدلن العباءات والفساتبن

حتى غدت كالرجال

سراويل لا صقت الابدان

دعك مما قاله اوقلته

واسمح لي بالعودة

الى زمني.

زمن شهريار والنبي سلمان

فاعتلن خيلها ،تسابق 

زمن ضاع في كل مكان

وصاحت قبل ان يختفي ظلها

لم يبقى لك في القصة 

سوى سطرا او سطران

وعلمت اني بعد رحيلها

انهيت قصة،

كتبت بحروف 

من سحب الدخان،                   ،طلال الدالي، سوريا،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق