الاثنين، 31 أكتوبر 2022

عرى الإسلام للشاعر عبد الملك العبادي

 عرى الإسلام

*  *  *  *  *  *  *  *

وَطَنٌ يَمُوتُ ومَنْ لـه يَحْمِيه؟ 

وأخٌ يَجُوعُ وليسَ مَنْ يَدْرِيه

***

وسِيَاسَةُ المُتَقَوقِعِينَ يَسُودُهَا

بَـذَخٌ ، وتحْكُمُ بالهوى والتَيه

***

وأخو الجهالـةِ يَستريحُ لِجَهْلِه

ويَضِيعُ  بينَ  جَهالـةٍ  وسَفِيه

***

في كلِ شِبرٍ مِنْ رُبُوعِ بِـلَادِنَا

طِفْلٌ   يَئنُ   وأُسْـرَةٌ   تَبْكِيه

***

فعلامَ نَشْقَى والبِـلَادُ سَعِيدَةٌ

ومَنْ الذي  لِصِرَاعِنَا  يُذكِيه؟  

***

وإلي متى يَبْقَى النِزالُ مُقَدَسٌ

بَينَ الشَقِيقِ وصِنْوه وأبيه؟؟ 

***

وذُرَى عُرَى الإسلامِ في بُنْيَانِهَا

لـا تَسْتَقِيمُ ، ونَقْضُهَا يُشْقِيه

***

عبدالملك العبـَّادي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق