عرى الإسلام
* * * * * * * *
وَطَنٌ يَمُوتُ ومَنْ لـه يَحْمِيه؟
وأخٌ يَجُوعُ وليسَ مَنْ يَدْرِيه
***
وسِيَاسَةُ المُتَقَوقِعِينَ يَسُودُهَا
بَـذَخٌ ، وتحْكُمُ بالهوى والتَيه
***
وأخو الجهالـةِ يَستريحُ لِجَهْلِه
ويَضِيعُ بينَ جَهالـةٍ وسَفِيه
***
في كلِ شِبرٍ مِنْ رُبُوعِ بِـلَادِنَا
طِفْلٌ يَئنُ وأُسْـرَةٌ تَبْكِيه
***
فعلامَ نَشْقَى والبِـلَادُ سَعِيدَةٌ
ومَنْ الذي لِصِرَاعِنَا يُذكِيه؟
***
وإلي متى يَبْقَى النِزالُ مُقَدَسٌ
بَينَ الشَقِيقِ وصِنْوه وأبيه؟؟
***
وذُرَى عُرَى الإسلامِ في بُنْيَانِهَا
لـا تَسْتَقِيمُ ، ونَقْضُهَا يُشْقِيه
***
عبدالملك العبـَّادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق