... أصابع المساء ....قصيدة من
ديوان ..عصير الرماد
..............................................
مهما جللوا شمسنا بالسواد
وعطروا سماءنا برحيق القنابل
ومشت على أشلائنا ومزقتنا الشظايا
لن يسقطوا ربيعنا
سيشرق فجرنا
يحفر على جدار الزمن
من .... إلى...
لن ننحني
هاقد لاح الظلام
عزف اوتار القهر
نهضنا من بين الركام
لملمنا ما تبقى من أصابع المساء
زرعناها على ضفة الجرح
فأينعت على خد النهار
رغم أنياب الحصار
فيا أما تمردت على شظايا الصمت
تلفحت بالنار .. لصياغة فجر
استعصى عليه الانكسار
وبالدم نقشت ترنيمة الفصول
عنوانا لمنبت الحنون
رغم ازدحام الوجع المر
بشموخ زرعت الورود في القبور
مدت ضفائرها جسرا .. كي يعبر الرجال
ودمعة الفرح تعتلي الصدور
فهنيئا لمن أغلقت باب الدنيا
وتوسدت ذراع الرحمن
تتلو سورة مريم والفرقان .
د. رحاب كنعان خنساء فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق