كل الكـــــلام لك .. الى روح مهسا أمين ( الشهيدة)
================
أفتح نــــــــافذة القلب
وَهَبْ .. كنسيم الصباح
كل الأغراءات مدثــــــــرة
أشرعة النزوح جامدة .. بـاردة
يلتقط صور الرَّاحلين كشريط
أخباري منتهية الصلاحية ..
يرتبك القوم بزور يمينه المنفلت
ليُمْسِك يد طالت قامة التراب
بعدما عجنته بروح اللاوعي ..
كنت حاضراً بل الحضور تلاقياً
عندما تساقط أوراق العــــتياب
في قارورة الخريف المخيف
وجنحت أسطورتها نحو المنافي البعيدة
كل الكـــــلام لك .... فلا ترَّتد
في شروع الحماقاتِ.. وأنت تتلاعب
بمصير ظل تركته فوق الرصيف
والقبر يقرأ شريحة جمجمته السخية
فينسلخ من طينته المثلى
لتكون يرقة للنور .. بأجنحة بيضاء
يلتهم فتات الوقت المتبقي ..
في تصوري إنَّ شجرة التوت
ستقاوم الرَّيح .. وقد تعودت
دودة القز أن تصنع من ملامح
وجهها المتعب ..لفائف خيوط الحرير
وكِنْزَة لرجل الثلج القطبي
يقيه من الذوبان بأحضان حرارة الصيف
حين تتكور تلالها و يخرج من شقوقها
التيني شهد ترمي بشرر ملتهب ..
تغترُّ أنداف الثلج بسابع السَّماوات
وهي تتحلق بجنون الطيران
وتبصم بعين الشمس وشماً لا يتكرر
فقالت : سأكتب قصتي بروية
لتسقط الفراشات
بلون صراخ مجدلية ... أنا مهسا الكوردية
أنا لب تلك القضية .. أنا عشق الأله السرمدية
أنا سبابة النار التي اشعلت دياجير الخوف
وسحقت حدود الموت المطوية
أنا الرصاصة والشظية ..
أنا مسها الكوردية .. أنا الثورة والهوية
أنا الألواح المكتوبة في الطور
انا اللـــــــواء .. أنا روح الأنسانية ..
=====================
شاعر السلام عدنان الريكاني
1 / 10 / 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق