قصيدة مرثية منظومة لأستاذنا الفاضل الذي
رحل إلى جوار ربه 'الأستاذ محيي الدين القورووي
تغمده الله برحمته.
**وَارْحَمْ إِلَـٰهِيَ شَيْخِي مُـحْـيِيَ الدِّينِ**
و*********و
حُــزْنًـا شَـدِيـدًا وَدَمْـعُ الْعَيْنِ يُغْرِينِي 😢😢
وَمَا حَـصَـلْـتُ بِـــهِ فِي ضِمْنِ تَمْكِينِ
نَـادَيْـتُ صَبْرِي لِكَيْ يَنْكَفَّ بِي حَزَنِي 😢😢
فَـمَـا أَجَــابَ وَلَـٰكِـنْ عَـنْـهُ يُـلْـهِـيـنِـي
قَـدْ ذَاقَ ذَا الْقَلْبُ أَنْوَاعَ الْمَضِيقِ فَمَا 😢😢
أَلْـفَـى أَشَــدَّ مَـضِـيـقٍ غَيْرَ تَـحْـزِيـنِ
هَـلْ لِي مَقَالٌ بِــهِ أُرْثِـي مـشَـاعـرَتِي 😢😢
إِلَّا وَقَـدْ ضَـاقَ عَـنْ إِلْـقَـائِــــهِ كِيـنِي
فَـلْـيَـسْـكُـتَـنَّ الَّـذِي أَغْـرَتْــهُ كَـارِثَــةٌ 😢😢
كَـيْ لَا يَخُوضَ بِهَا فِي جُـبِّ تَشْيِينِ
لِـــذَا اخْـتَـصَـرْتُ مَقَالِي فِيهِ أَدْعِـيَـةً 😢😢
أَبْـغِـي بِهَا رَحْـمَــةً حِـيـنًـا إِلَـى حِينِ
قَدْ صَارَ مَوْلَايَ مُحْيِي الدِّينِ مُرتَحِلًا 😢😢
مِــنَ الْـحَـيَـاةِ بِـتَـكْـفِـيـنٍ وَتَـدْفِـيـنِ
لَا غَـرْوَ فِي الْمَوْتِ كُلُّ الْحَيِّ ذَائِـقُـهُ 😢😢
لَـٰكـنَّ مَـوْتَــهُ شَـابًّـا كَانَ يُـشْـجِينِـي
مَــاتَ بِـبَــرْدِ دِمَــاءٍ عَـنْ عَـشِـيـرَتِـهِ 😢😢
وَقَــلْــبُــنَـا عَــنْــهُ مَــا زَالَ بِمَحْزُونِ
وَكَانَ فِي الْأَرْضِ شَــابًّــا عَالِمًا فَطِنًا 😢😢
وَعَابِــدًا لَــيْـسَ يَـحْـوِي بِـالْمَهَاجِينِ
فَاغْـفِـرْ لَـهُ وَاعْفُ عَـنْ أَخْطَاءِ زَلَّـتِـهِ 😢😢
يَــا رَبَّـنَـا وَارْضَ عَـنْـهُ بَـعْـدَ تَـأْبِـيـنِ
وَاجْـعَـلْـهُ لِلـسَّـيِّـدِ الْمُخْتَارِ مُـلْتَحِقًـا 😢😢
وَسَـاكِـنًا بِــهِ فِي رُحْمًى وَتَـحْـنِـيـنِ
وَكُنْ بِـأَهْـلِـهِ عَـوْنًـا وَاعْـطِـهِـمْ رَغَدًا 😢😢
وَسُدَّ مَـا نَـابَـهُـمْ مِنْ رُزْءِ تَـشْـجِـيـنِ
وَزِدْ رِضَــاكَ لِـسَـعْـدِ الدِّينِ فِي سَلَفٍ 😢😢
وَارْحَمْ إِلَـٰهِيَ شَيْخِي مُـحْـيِيَ الدِّينِ
ثُـمَّ الـصَّـلَاةُ عَلَى الْـمُـخْـتَـارِ سَيِّدِنَـا 😢😢
مَـنْ كَانَ قَوْلُـهُ فِي الْأَحْوَالِ يَهْدِينِي
أحمد تجاني أديبايو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق