فضل الصلاة على محمد...
بقلم الشاعر أحمد تجاني أديبايو
إِنَّ الصَّلَاةَ عَلَى الـــنَّــبِــيِّ شِفَاءٌ **
يَــأْتِـي بِــهَــا مِـنْ رَبِّــنَــا وَرِضَاءٌ
وَهِـيَ الْوَسِيلَةُ لِانْـجِـلَاءِ مَصَائِبٍ **
َتُـفْـصَـى بِــهَــا الْـكَـأْدَاءُ وَالْبَلْوَاءُ
تَهْدِي إِلَى اسْتِمْسَاكِ حَبْلِ الْخَالِقِ **
بَـلْ إِنَّــهَــا تَـحْـتَ الدُّجَى أَضْوَاءُ
وَتُــقَـــرِّبُ الْـعَـبْـدَ إِلَى رَبِّ الْوَرَى **
وَمَــحَـــلُّـــهُ فِـي رِفْـــعَـــةٍ عَلْيَاءُ
إِذْ إِنَّهَا تُـنْـقِـي الْـفُـؤَادَ وَيَـغْـتَـدِي **
مِـنْـهَـا الْـفُـؤَادُ وَذَاتُـــهُ عَـصْـمَـاءُ
خُــوذٌ وَعُــوذٌ فِي الْـقَـلَاقِـلِ إِنَّـهَـا **
سِـــرٌّ إِلَى رَبِّ الْـــعُـــلَا وَغَـــنَـــاءُ
أُفٍّ لِــمَـنْ تَـــرَكَ الـصَّـلَاةَ لِـأَحْـمَـدٍ **
قَــدْ ضَـاعَ عَـنْـهُ الْــفَــوْزُ وَالْأَكْفَاءُ
وَقَـدِ اكْـتَـفَـى حَظًّا بِـأَنَّـكَ لَوْ غَدَوْ **
تَ مُـصَـلِّـيـًا لَكَ فِي الْـقِـيَـامِ هَنَاءُ
وَقَـدِ اشْـتَـرَكْـتَ بِــرَبِّــنَـا وَعِـبَـادِهِ **
مَـلَـكًـا بِــمَــا تَـتْـلُـو وَفِــيــهِ سَنَاءُ
وَكَـفَـى بِـأَنَّكَ تَـحْـتَـوِي لَكَ عَشْرَةٌ **
لِــــجَــزَاءِ وَاحِـــدَةٍ وَفِــيــكَ بَهَاءُ
فَـعَـلَـيْـكَ يَا خَيْرَ الْـخَـلَائِـقِ كَافَّـةً **
أَزْكَى الصَّلَاةِ تَـفِـيـضُ كَيْفَ تَشَاءُ
وَالْآلِ وَالْأَصْــحَــابِ وَالْأَتْـبَـاعِ مَا **
تَـبْـدُو لِـعَـيْـنِ الـنَّـاظِــرِيــنَ سَمَاءُ
أحمد تجاني أديبايو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق