شرود
بقلم الشاعرة ميار الحسيني
قاس ٍ..
كما وجه الحجرْ
لم يترك الطل الذي..
ابداً عليك مخاضهُ
حتى أثر..؟
واذا غضبت كـ فورة الفنجان
التمس الهدوء وانحني
ان هاج عصفك كالشجر
ما عاد ليلك مسفرا
ان جنّ غيم الصد
يكتحل السَحَر
ما زلت املك شرفتي
لكنني ما زلت ابحث عن قمر
قيثارتي الخرساء
تبحث عن وتر..
ايقونتي من ذا الذي
عكّر صفوك بالكدر
من غال عطفك ..
ما الذي اودى بهِ
ذنبي وذنبك يا تُرى ..
ام انهُ..
شماعة الاخطاء للحمقى القدر
((ميار الحسيني))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق