كتبت قصتي..على قطعة ورق
أودعتها البحر..في زجاجة
تمنعني وتمنعها...من الغرق
علها تصل يوما لميناء سلام
وتنقذ وطنا..من المهد يحترق
نسيت لونه..الأخضر الجميل
كم تغنيت به بشعر ..ولا أرق
احترقت مراكب الشعر والغزل
وتاهت بصحراء لا تحم القوافل
ولا تمنعها ان تستباح وتسرق
وطني الجميل..أيقونتي
كم سجدت بمحراب عشقك
لتمنحني القوة ..لتمنحني الصبر
ما عدت أطيق العودة لزمن العبودية والرق
قرأنا ان العلم..سلاح بوجه الجهل
لكن أبا جهل ما زال حيا
تمتد يده الآثمة ..تجتث أوردتي
ويعيدتي الى زمن السبي والخطف
وأدون استغاثتي على الجلد والرق
ماذا بعد ؟
أصبحنا نحلم برغيف خبز ..وفنجان قهوة
أحرقنا وطنا لننعم بالدفء
لكن أطفالنا ماتو من البرد وليس من الحرق
ماتو بكل الوسائل..فما الفرق ؟
سأبقى برغم الألم..والجوع والعطش
أقحوانة تنمو ..وتنشر عبيرهاإلى الأفق
او زهرة ندية..او فلة دمشقية..
لتمح رائحة الموت..بكل نفق
بقلم ايفون موسى طعمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق