قفوا أيها المارون...
بقلم الشاعر أحمد تجاني أديبايو
قِفُوا أَيُّــهَــا الْمَارُّونَ فِي حَـيِّ طَيْبَةٍ **
وَحَــيُّــوا ضَـرِيــحَ الْهَاشِمِيِّ بِسَهْوَةٍ
وَقُـولُـوا لَــهُ: مِـنِّـي إِلَــيْــهِ تَـحِــيَّــةٌ **
صَــلَاةً سَــلَامًــا فِي نَـهَـارِي وَلَيْلَتِي
وَقِـولُـوا لَــهُ إِنِّـي شَــغُــوفٌ مُـتَـيَّـمٌ **
مُــحِــبٌّ وَمَــا لِي غَـيْـرُهُ فِي الْمَوَدَّةِ
وَمَـهْمَـا انْـتَـأَتْ تِلْكَ الْـمَـسَـافَةُ بَيْنَنَا **
مَـحَـلُّــهُ فِي قَـلْـبِـي قَـرِيـبًـا كَـرَيَّتِي
وَإِنْ قَدَّرَ الـرَّحْـمَـانُ يَـوْمًـا سَأَلْـتَـقِي **
بِــهِ مُـسْـتَـبِـيـنـًا بَـعْـدَ نَــوْمٍ وَيَقْظَةٍ
فَــأَمْـسِـكَ فِي كَـفِّـي تُــرَابَــهُ لَاثِـمـًا **
أَبُـــوسُــهُ فِـيـهَـا مَـــرَّةً بَــعْــدَ مَــرَّةٍ
وَأَرْفِـلَ ذَيْـلَ الْـبِـشْـرِ فَـرْحًـا وَمُطْرِبًا **
لِأَرْوِي صَدَى الْهَيْمَانِ فِي بَحْرِ غِبْظَةٍ
وَأَتْـلُـو دَوَاوِيـــنَ الْـمَـحَـبَّـةِ مُـفْـلِـقًـا **
فَـصِـيـحًــا فَلَا أَكْـبُـو إِلَى قَـعْـرِ لَكْنَةٍ
فَـطُـوبَـى لِـمَـنْ يَغْدُو وَيُمْسِي بِطَيْبَةٍ **
لِـيَـخْـلُـدْ بِـفَـوْزِ بـِــالـنَّـبِـيِّ وَنُـجْـحَـةٍ
عَلَيْهِ مِنَ الْـمَـوْلَى الْـعَـظِـيـمِ صَـلَاتُـهُ **
مَدَى الدَّهْرِ مَــا يَعْنِي الْحَجِيجُ لِطَيْبَةٍ
كَـذَا صَـاحِـبَـيْـهِ الـنَّـابِـهَـيْـنِ بِـسَـهْـوَةٍ **
أَبِـــي الْـبَـكْــرِ وَالْــفَــارُوقِ ثُــمَّ لِعِتْرَةِ
صَـلَاةً بِــهَــا أُلْــقِــي عَصَايَ بِـطَـيْـبَـةٍ **
وَآوِي إِلَى خَـــيْـــرِ الْأَنـَـــامِ بِجَنْبَتِي
أحمد تجاني أديبايو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق