الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022

أماني في لقاء للشاعرة وفاء غربب سيد أحمد

 أماني في لقاءٍ 

لم يزل طريح الفؤاد لم يتعافَ تَغَاوَرَت فيه جراح فؤادي. 

أيظل نزيل الخيال وفي سماء الذكريات أتلو له صلاة عشقي 

يغرقني في لجَّةٍ لا يأتي معها نورا 

لا يعنيه أمر عشقٍ جعلته في سحيق نفسي.

عندما تجاهل نبضي 

الحكاية أنني مازلت أقف عند حد الفراق.

سلاني وطابت نفسُه في فراقي.

يهيم في المدن البعيدة كنحاتٍ ينحت في الماء عذابي. 

نصب العزاء في مساءٍ عز عليه اشتياقي. 

عندما أندلقَ عطره الصاخب في الخيال.

الشجر العتيقة تعكس الحقيقة، 

في حرفين داخل قلب وبينهم ذاك السهم.

تلاشيت بين سَغب الذاكرة لعلني أنسج من النسيان ثوب انعتاقي.

عصاني نبضا هاجر الوريد صاحبه زفير أنفاسي. 

 أحصيتُ النجومَ لعلني اشتت فكري، 

في ليلٍ تسامر فيه الشوق  مع أنين احتراقي. 

أسقاني مر البعادِ كؤوساً

مع الدمع المضرج بخذلانٍ

أسكنته نتوءات القلب.

بعهدٍ توشحت به كذنبٍ،

غير قابل للغفران 

مع دعاءٍ صداه ملأت به آفاقي.

أتاني على غرةٍ أغرقني بغيث عشقٍ فتحت له أبوابَ الوهم،  كي تمطرَ في سمائه،  

هدوءٌ تعكسه رياحٌ تيّارها تخفيه عن سمائي.

آآآه ما عاناه قلبي المتيم.

مع خيبةٍ أجلتها لكنها تأصلت فيها الحقيقة. 

في صمتٍ ذهبت ألوك خجلي بين أروقة الخريف والكبرياء الباقي. 


وفاء غريب سيد أحمد


13/6/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق