كم كان يسبقني الشوق إليكِ
لم أتحمّل بصدري نار الغُصص
ويمر الحنين على أعتاب قلبي
حتى إلى لقائكِ أتاحت الفُرص
وأذكر حديثنا بحضرة المساء
وأخبارنا تتنقل بربوع القصص
ك فارسٍ ينتفض لثورة عشقٍ
ومن رقاب الغيابِ قد اقتنص
وسائدنا عطشى لزوابع أنفاسنا
والقمر يود لو على غصننا رَقَص
وبيننا كأس يروي أرق ظمأنا
كـلما الـبعد في مـسافته نـقص
يسبقني الشوق
محمد درويش
التاريخ ٠١ ديسمبر ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق