تنتابني بعض الرعشات
وانا على حافة الذكرى
انازع نفسي التائهة
بين ثنايا الليالي الحالكة
وسراب الامنيات
اجوب مدن الاغتراب
واحادث قناديل شوارعها
الطوال
انا هناك منذ امد بعيد
لم اغير بعد حكاياتي
فمشواري كان مايزال
عند عتبة الصبح
المرير
ايتها الرسوم الباهتة
اين ابتسامات الرفاق
اين انفاس امي وتمتمتها
في الصلاة
اين وجه ابي وعينيه الموغلة
في اعماق السموات
اين نفحات الفجر
واغاني العصافير
تسبح بأناة
اين كل ذلك الحب
والهدوء والوطن
النائم في احضاننا
لا يؤرقه
الشتات
ايتها الذاكرة المتكسرة
الافلة
اعيريني بعض الابتسامات
وخذيني في تلافيف دفئك
المحتضر
مريم الزهراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق