#عائدٌ_من_صحراء_الحروف🔅
عائدٌ من صحراءِ الحروف..
أحمِلُ تعبَ الطريقْ..
يرافِقُني ظلٌّ لجسدٍ ينوح...
في معابدِ الدياجي..
ظلٌّ لنزفٍ عتيق..
تجفُّ الديم..
ورماداً يخبو شراعي في المهاوي..
مثل حبّات رملٍ تحرقها أشعًّةُ الشمس...
مأخوذاً بكآبةٍ رصاصيّة.
يتأرجحُ جسدي...
في حدائقِ النقاء...
كضوءِ الطفولة..
يَنسلُّ من حنجرتي آخر الأصوات..
طاوياً لافتةَ الموتى..
رافعاً رايةَ الوفاء.
ألمحُ مسبحةً..
كحبّاتِ اللؤلؤ...
وعباءةً تشتعلُ بألفِ ليلةٍ وليلة..
وممشىً لعابرينَ صامتين..
في ممراتٍ تعيسة...
لن يلتقيا في أرضٍ قاسيةٍ كهذه.
عائدٌ من خلفِ ستائرِ الورد..
أمحي الخيبات ...
أخفي إنكسار نفسي..
أقدِّس أخطائي التي جعلتني واعياً ..
أمسحُ عرقَ الجبين...
بكفِّ الورود..
وأعزفُ على المِزهر..
تراتيلاً تسندُ الروح...
على كتفيِّ القلب...
وأنا عائدٌ إلى بحرِ الحروفْ
#بعطرِ_قلمي_مقداد_حمدوش✍💫💜
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق