السيدة
بقلم الشاعر وليد ستر الرحمان
أقوم على حس أنيق بمهجتي
فيغمر وجداني
رضى القائم الفادي
وراع بلا ميل
يقيم على عدل حدود المشرع
أطوف بلا خوف عروضا بدارها
فيحلو و في قلبي
هواها و ينجلي
ظلام من السوء يكون فنعتدي
هي الحور نهواه نصون رموزه
و نحفظ بالحسن عوارض عرشه
فنحيى على عز و دون تمرد
يكون لنا الشهد عذوبة روضه
لعمري لفي حب الجميلة مكسب
ينمي في الروع
كمال يميز
فؤادي
بما يعلو
فأشدو كما الشادي و تسمو قصيدتي
أتوق إلى الحضن و ضمة ساعد
يداعب إحساسي
شعوري و بالهوى
يدفي و يهديني أعيش على غنى
تهون مآسينا بساحة بيتها
تغور عن النفس الهموم و ترحل
بروض سقته كالمزارع كفها
حديقة إحساس مشاعر حرة
فنرغب في البيت و نمسي و نصبح
أحب تقاليدا تعيد بها طبعا
جميل أهالينا
و عادات أجداد بعصر يساويها
فأعشق عينيها
خليل يريدها
هي الماس في عيني و يا قوت وجداني
هي الروح في تسري
هواء لشرياني
هي الحب و الدفئ
يطوب بها قلبي
تنمي في الروع و أشدو كما الشادي
فتسمو قصيدتي
.......................................
بقلم وليد سترالرحمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق