(احببته في صمت كاد يقتلني)
.......
بقلمي الحائر
ناهد كمال //مصر
كنتُ أتيه دون ميعادٍ
أختلق الحجج كي أراه
وحين تلتقي النظرات ترتبك حواسي
لا أجد ما اقول
أُلملم بعثرتي
وأعود من حيث جئت
يعاودني الإشتياق
مراتٍ ومرات
أ أكتب إليه رسالة للبوح بما في القلب؟ امسكتُ القلمَ
إنتابتني حيرةٌ وترددٌ
ماذا أكتب؟؟
وبما أبوح؟؟
تاهت الحروف وتبعثرت الكلمات ولم اجد ما اقول
رحت أمزق الأوراق وانثرها وكسرت محبرتي
درت حول نفسي أتسال ماذا افعل كي يصل له حالي
وكلما عاودني الحنين اهيم بالخروج من ذاك الصمت القاتل واحاول الإعتراف ولكن مازال الصمت يصاحبني ويقيدني فلا أستطيع الإعتراف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق