وكم أهداني دهري من حنظله
في سخاءٍ أقداحا تِلْوَ الأقداح
وكم رماني بظهري دون رأفة
من رماحه رماحا تلوَ الرماح
فما تركت أقداحه غير غصةٍ
وما خلفت رماحه سوى الجراح
فيا ليت دهري كان ذا دقةٍ
حين رمى فأراحني واستراح
كيف يطول ليلي وقد أخفى بدره
وتأبى شمسي أن تأتي في الصباح
فهل بالوشاح تحجبت شمسي
فأبى قدري أن يخلع عنها الوشاح
فلا مراهم الدهر داوت جراحي
ولا أنستني نوائبه كؤوس الراح
#حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق