الصدمة .الكاتب محمد علي كاظم
رأيتها مقبلة تكاد الأرض
لاتحمل رجلَيها
عيونها من الفرح تسرق
ناظرَيها
أقبلت على عجلِ لترى
محبوبَها
وقعت عيوننا على بعض
فبكت ولم تدري مايلاقُيها
كانت عيونها لاتبصرُ
غير عيوني تلاقيها
طأطأت رأسها خجلاً
ولم تنظر ما حواليها
فلما أبصرت من كنت أجالسَها
غابت عن وعِيها
وانصدمت بعشق محبوبِها
نزلت دموع العين تجري عبراً
ياليتها ماشاهدت حبييها
أنكسر القلب وانحنى ظهرُها
وأطبقت عليها السماءُ سواداً
قالت ودمع العين يسكن مقلَتها
أهكذا يجازي الحبيبُ حبيباً ؟
تلعثم اللسان وأصبح ساكناً
وعيونها عليّ رقيبٌ
دنوت منها كي أكلمَها
صرخت وقالت هيهات
أن يكون بيننا حديثٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق