{{{{{......لوافظ البركان....}}}}}
بتاريخ/٢٠٢٢/١٢/ ٢٧/ الثلاثاء
مازال وجهك عاطر و صبوح
شلّالّ زهر عابق و نفوح
وخيوط.تبرٍ من زوائبها إنبرت
فوق لُجين الحاجبين تلوحُ
ُترفل على خط الرموق بقدّها
كخضمِّ يمٍّ تحت مركب نوح
الأمواج تحسبها جبالٌ سُيّرت
تأتي و أخرى للفناءِ تروحُ
سحر تثنيُّها يراقص شُهبها
عرجت سراط سموقها وصروح
الجانحين تشبٍُّعا من عِطرها
وبدت بعطرِ الجنّتين تفوح
على وقع أخمصها الشوادِ ترنّمت
رنمٌ رخيمٌ والهزارُ صدوحُ
إستلطفتها حتى إسترقت بنظرةٍ
و لسان حالًها بالغرام يبوح
جاوبتني من آماقٍ أمطرت
فوق الوجان مخلّفات قروح
الأه تتلو الأه مع زفراتها
والوجه من بُرك السجام سروح
قالت حبيبي إن نار لواعجي
تعزل كوابحها وتمضي جموح
وتحث سيرها في طلوب ودادكم
يجتاز ومضها أسهُبّاً و سفوحُ
ولوافظ بر كان شوقِ إستفحلت
غمرت سهول نخيلها و الدوح
وتمدّدٌ لم يشكو أي تردّد
واليمُّ عالٍ و السفين جنوحُ
تحت المخاطر الخواطر هَيّجت
خمس الحواس في سناك تسوح
.....(((الشاعرعدنان عودة))))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق