أرحلت أشواقي أم لا زالت
تنبض في الأحشاء
أعلنها إن كنت تحيا بنبضي
لا تجعلها في الخفاء منكتما
مذ أبصرت عيوني سحرك
يعيش فؤادي في عناء
أيها المالك لروحي وهمسي
ضمني وأستجب للنداء
فهذا عام يرحل حاملا هواي
إليك في محبة ونقاء
اسقني من كؤوس شهدك مرة
واجعلني أشعر بارتواء
ولا تجعل ميلاد عام جديد خاليا
من قربك في كَلَّ مساء
وماذا تجدي نظرة عبارة في فؤاد
أسكن روحك في الأحشاء
زدني من أهات نبضك وأحساسك
ولا تكتفي جوارحك بالدعاء
بقلمي
محمد أحمد
أبو مهران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق