تلاشى النهار
في عتمة الليل و نسيم سكونه
نامت الأضواء
السماء لبست ثوبها الأسود
الليل نشرجناحه
على مسرح ذاكرتي تتوافد
أفكار تدور كالرحى داخل أروقة الذاكرة
مجهولة المصدر
تتأرجح في المخيلة
تحن لأيام مضت
وأخرى تحتضر على ضفاف الروح
ذكريات تلاحقني كلما حاولت الهروب منها
اجدها امامي لاتبرح ساحتي
تتسكّع في أرصفة ذهني
كلما حاولت جمع بقايا أفكاري المبعثرة
كخيوط العنكبوت
راودني التفكير في سرعة مرور قطار العمر
الحنين إلى الماضي البعيد
الى طفولة بريئة وأيام ذهبت ولن تعود
و عمر يمر على عجل ينبأ بقرب الرحيل
اتذكر تلك السنين
اشعر برغبة للعودة لها بدون قيود و لا هموم،
أعيش على براءة و طهر القلوب
وها هي عقارب الساعة تشرف على نهاية سنة 2022
سنة عشناها بأحلامها و افراحها و مٱسيها ..
مضت فيها كل المواعيد التي رُسمت على مقارع أرصفتها ..
و فتحت مجال سبل دروبها لإستقبال عام 2023
عام يمضي وجزء من أعمارنا يمضي معه..
يتسرب من بين أصابعنا،
ونحن نرقص في وداعه على رأس كل عام..
منذ الأزل والانسان..في سباق دائم مع العمر
عليه هو أن يتقنص الفرص في غفلة من العمر .
و العمر يلاحق الأيام و الشهور الى أن يصل به الى نقطة النهاية..
فلنستقبل الأيام القادمة بأمان وطمأنينة للجميع
29/12/2022
سعدية.عادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق