شوقي إليك كموج البحر
كلما طال جزره
حن ..رمل الشاطيء... لترطيبا
وتعانق ..اللؤلؤ والمرجان
على صدرك ... ليخبرك
بأنك خير.... مالقيت... من حبيبة
وتكللت بتيجان
آله الشمس
وبلقيس...وكل الورود
من بعيد ...وقريبا
توشحي بوسام النصر
على البحر
بأنه لم يغرق منك سوى بقايا
من ترسيبا
أسأل نفسي كم امتدحتك
وكم انتظرت على ساحلك
أراقب طيفك
من الصبح حتى المغيبا
وأضع يدي على خدي...مهموما
خوفا....إن رجعت
بعد العناء ...مخيبا
أين اللقاء.... كأني أخطأت
الخطى
ولعلي اليوم في عزاء اللقاء
أخذت نصيبا
بقلمي م.ياسر محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق