رثاء صديق الكاتب محمد علي كاظم
ادمعت عيني لفقدك أيها العزيزُ
وأثار في القلب احزانا
آه لفقدك أبا محمدٍ
فلقد أشعلت فينا نيرانا
نم قرير العين فلك رصيدٌ
من الاحبة لك والاخوانا
عشت فينا دهراً
وكنت لنا رمزاً وتبيانا
ينعون موتك في كل محفلٍ
ويشيدون بعزك ماكانا
آه لدهرٍ فرق شملَنا
وآه لدموعٍ تجري شريانا
يعز والله فقدك علينا
فأنت للطيب كنت عنواناً
وانت للأخلاق كنت أنساناً
عرج بروحك للسماء سعيداً
فلسوف تلقى الآله مع الجنانِ
ولكن ستبقى حسرة في قلوبِ المحبينِ
و صرخة تتعالى
يوم حشرٍ يناديك النداء
لاتحزن أن روحك في السماءِ
ستلقى الآله مبتسم بالنعيم والرخاءِ
وأدعو لنا فأنا نحتاج الدعاء
هي أيام وتقضي ومعكم يكون اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق