أسافرُ في عينيكِ ...!*!!
في عينيكِ بحر ليس قرار
أسافر فيها وأرتحلُ من غور إلى أغوار
وزادي في سَـفري سُهد
الليالي الطوال
وفي مرفأ العينين ترسو مراكبي
وأخفي بين أصداف البــحرِ أســراري
وأفراس النـــهر ترقُبنـي
وتنشرُ الحبَ أمواج علي شطآني
ودفء الحضن منكِ انشــدهُ
إذا ما استعجل الهجرُ شتائي
وأجد في عينـــيكِ منـتـجعي
إذا ما ضاقت بيا أوطاني
ومتكأ لقلبي ....
بين الأجفان مضجــعه
إذا أرق السهدُ مرقدي وأضناني
و مقعدُ لكِ ...
بين الضلوعِ ينتــظر ُ
إذا لاح بدرُكِ في الســماءِ هلال ُ
أدركتُ من وجدي في عينيكِ الوصال
وهِمتُ فى كلامِ منك لم يقال
وليس لي في غربتي إلا عينـــيكِ
وحلم برؤياكِ إذا الليلُ
علي قلبي طال
وبحرُ الشـوقِ فاضت شـــواطئهُ
بمراكبِ عشقِ محملةِ من
وجد القلبِ أطنانُ
أدمنتُ الموتَ غرقاً في بحر عينيكِ
وحزنت إذ لامســـت قدماي شطـــأني
أهيمُ فيكِ .....
وليس لي فيكِ إختيار
يا بُرودة الثلجِ ......!!!
ويا لسعة النار ..!!
يا مُتعة الحضنِ بعد غربة الدار
أنا ... وأنتِ ...
رمـيةُ الزهــرِ
ولعبةُ الأقـــــدارِ ....
محمد صلاح حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق