(لم أرها)
الشاعر: محمودمطر
الرقم الاتحادي ٣٨٨
أبى ليلي بالأمس علي مروره وبرؤياهايكحل عيني ويكتمل
فقدغابت عيونها عني فإذاما غابت طويلا يكون ما العمل ؟
ماكان تقصيرا وإنماصابتني
من مرضي أوجاع تزفها علل
فماذا إذاغابت عمرهاكله عني يصيب فكري من غيابها شلل
مرت ليلة الأمس بطيئة جدا سوداء يلفها السهد والملل
أعلل نفسي علها تشفى لكن فاتني أن تشفى وفاتني الأمل
ففراقها لسويعات كان كجرح
مفتوح يأبى بالأوجاع يندمل
فارقتها ودمعي لها ولعلتي مدرار من عيوني و ينهمل
ماعدت عني أطيق فراقها أبدا وكيف لجسم بلاقلب يشتمل
فكل نبضةتنادي باسمهاوإن نادت بغيراسمهاأخذها خلل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق