حبيبتي. الكاتب محمد علي كاظم
سارت بليلِ مظلمٍ
تسير بخطاها على عجلٍ
لم تعلم أن الطريق وعرة
حتى تعثرت وانكسرت القدمُ
نادت بأعلى صوت على
من يسمعها ينقذها
غير قلب المحب اسرع
لها مهرولاً
نزلت دموع العين حين ابصرها
حتى آثار العين بكاها
أرتمى على الأرض يفديها
بنفسهِ ليسكن الروع في نفسها
جرى حوار العاشقين بألمٍ
وأثار الشجون حتى أغشيا
قالت وفي القلب غصة
وفي الجوف تحمل معها قصة
رأيتك بالأمس واقفاً بجنبها
تحاكيك وتتغزل بها
ولم تعلم أني كنت انظرها
وتوسع الحديث بينكما
فضاق القلب ألماً
وصعقت قدماي جاريةٌ
تنوي الرحيل وغير مباليا
حتى تكسرت قدماي
تبسم وبدى لها ضاحكاً
لوكنت تدرين من هيا
لعادت لك الروح والتلاقي
هي أختي وقد غابت عني دهراً
فهلا سكنت جوارحك الغاليا
احمرت خدودها خجلاً
وقالت ظننت بك السوءَ
والان أني إليك معتذرةً
ياريحانةَ القلب قلبي إليك هاوي
وعنك لااحيد أبداً
سأكتب بجوف القلب أني احبها
مادام الزمان معي ماشياً
ياعصفورة الزمانِ
وياحلمي في كل مكانِ
ويامن هي لي عنوانٌ
إليك الملتقى والجمعان
فأنت روحي وأنت الزمانُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق