((إنسان وحمام...))
وقفت حمامة على نافذتي...
وأطلقت الحانا...
شدوا وهديلا فاق جمالا...
اتاها زوجها...
فبثها عشقا...
ولف حولها...
وأطلق أنغامه...
نظر لي نظرة مشفق وقال...
أتدري ما قالت لي زوجتي الحمامة...
لا تكن مغفلا كالانسان...
يظن انها تطول أيامه...
فإذا هو على عكاز...
وزوجته على عكازة...
وقد هدت الأمراض كليهما...
فما بقي منها الا توجع وآلاما...
نسيا ان يعيشا يومهما ...
يلاحقان غدا...
والغد هل ينال...
الا بخسران لليوم...
خسرانا يتلوه خسرانا...
#موسى ابو امجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق